للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مثل أبى الحسين (١) محمد بن محمد الحجاجى وأبى على محمد بن علي بن سهل الماسرجسي وأبى عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ وأبى بكر أحمد بن محمد ابن غالب البرقاني فمن بعدهم، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ في تاريخ نيسابور فقال: الإمام أبو بكر (٢) الإسماعيلي واحد عصره وشيخ الفقهاء والمحدثين وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء بلا خلاف بين عقلاء الفريقين من أهل العلم فيه، وقد كان أقام بنيسابور لسماع الحديث غير مرة، وقدمها وهو رئيس جرجان سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ثم قدم علينا في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة على صاحب الجيش أبى نصر منصور بن قراتكين فسأله الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق - يعنى الصبغى - النزول عنده (٣) في منزله مراسلة وهو في الطريق فأجابه إلى ذلك، ثم إن الشيخ ابا نصر العبدوسى استقبله بنفسه وسأله النزول عنده (٣) فنزل عنده إيثارا للتخفيف عن الإمام أبى بكر، فعقد له المجالس بالعشيات كل يوم الا يوم الجمعة يومين للاملاء ويوما للنظر ويومين للقراءة ويوما للكلام، وكان لا يتخلف عن مجلسه كل يوم من المذكورين في هذه العلوم أحد الا لعذر. وقال إبراهيم بن موسى جد حمزة السهمي: كان أبو بكر الإسماعيلي [برا بوالديه فلحقته بركة دعائهما، وقال: (٤)] لما ورد نعى محمد بن أيوب الرازيّ دخلت الدار وبكيت وخرجت (٥) ومزقت على نفسي القميص ووضعت التراب على رأسي فاستجمع عليّ أهلي ومن في منزلي وقالوا:


(١) م وس وع «أبى جعفر» خطأ
(٢) ثبت في ك فقط
(٣) (٣ - ٣) سقط من م وس وع
(٤) سقط من ك
(٥) م وس وع «صرخت».