للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من أهل المدينة، وأم موسى هي أم المهدي، يروى عن محمد بن كعب (١) ونافع وهشام بن عروة، روى عنه العراقيون، قال أبو نعيم: كان أبو معشر سنديا، وكان رجلا ألكن فكان يقول: حدثنا محمد بن قعب (٢)، مات سنة سبعين ومائة في شهر رمضان، وصلى عليه هارون الرشيد في السنة التي استخلف فيها، ودفن في المقبرة الكبيرة ببغداد، وكان ممن اختلط (٣) في/ آخر عمره، وبقي قبل أن يموت سنين في تغير شديد لا يدرى ما يحدث به، وكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به … وأبو عطاء السندي شاعر معروف (٤)، ذكره أبو تمام في الحماسة … واسم على وزان هذه النسبة وهو السندي بن شاهك صاحب الحرس - قاله ابن ماكولا … وكذلك رجاء السندي … ومن ولده أبو بكر محمد بن محمد


وغيره قصة سرقة أبى معشر أنه سرق فبيع فاشتراه قوم من بنى أسد فاشترى لأم موسى بن المهدي (بنت المنصور) فأعتقته فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على حمير. وترجمته في تذكرة الحفاظ في الطبقة الخامسة ج ١ ص ٢٣٤ وفيه أنه كاتب امرأة من بنى مخزوم فأدى إليها - إلخ، وكذا في طبقات ابن سعد ٥/ ٣٠٩، وراجع نزهة الخواطر (تراجم أهل الهند) ١/ ٣٥.
(١) من المراجع، وهو القرظي، وكان في الأصل «محمد بن عمرو» وفي م، س «محمد بن عمر» واللَّه أعلم.
(٢) يريد «كعب». وفي اللباب «تعب» وفي الأصول ومعجم البلدان وتذكرة الحفاظ وغيرها «قعب» أي كان يبدل الكاف قافا.
(٣) في اللباب: وكان قد اختلط - إلخ.
(٤) اسمه أفلح بن يسار، راجع فوات الوفيات ١/ ٧٣ وغيره.