للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأن العرب في ابتداء الإسلام لما وصلت إلى العراق رأت خضرة الأشجار (١) من النخيل وغيرها في العراق فقالت: ما ذلك السواد! فبقي اسم السواد عليها، وقيل: سواد الكوفة نسب إلى سواد بن زيد بن عدي بن زيد العبادي، والمشهور بهذه النسبة أبو القاسم عبيد اللَّه بن أبي الفتح أحمد ابن عثمان بن الفرج (٢) بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو (٣) بن مسكيا ابن كيانوا بن الزاذ فروخ، صاحب كسرى، الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادى، قال أبو بكر الخطيب: ذكر لي أبو القاسم ابن السوادى أن جده عثمان من أهل إسكاف، قدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي (٤)، وجده لأمه عرف بالدبثائي (٥)، سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسى والحسين بن محمد بن عبيد العسكري [وأبا سعيد الحرقى - (٦)] وأبا حفص بن الزيات [وعلي بن محمد بن لؤلؤ - (٦)] ومحمد بن المظفر وعلى


(١) زيد في الأصل فقط «التي».
(٢) في الأصول واللباب «الفرح»، وفي تاريخ بغداد ١٠/ ٣٨٥ «الفرج» وكذا هو في ترجمته في رسم «الأزهري» من الأنساب ١/ ١٩٠ وذكره في «الدبثائى» أيضا ٥/ ٣٠٣ وراجع لترجمة أخيه أبى طالب السوادى رسم «الأزهري».
(٣) كذا في الأصول، ومثله في ترجمة والده أحمد بن عثمان ٤/ ٣٠٠ من تاريخ بغداد، وفي ترجمته من تاريخ بغداد ١٠/ ٣٨٥ «مرانق».
(٤) في م، س «بابن السوادى» خطأ.
(٥) من تاريخ بغداد، وفي الأصول محرف، وراجع الرسم في الأنساب ٥/ ٣٠٢، وفي معجم البلدان: دبثا قرب واسط، ويقال دبيثا.
(٦) من تاريخ بغداد.