للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن لا يمشى قط في الكرخ، وكان يسكن باب الشام فلم يعبر قنطرة الصراط حتى مات، سمع أبا جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز وأبا عمرو عثمان بن أحمد بن السماك وأبا بكر أحمد بن السلمان النجاد وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ وإسماعيل ابن علي الخطبيّ وأبا بكر محمد بن عبد اللَّه الشافعيّ، كتب الناس عنه بانتخاب محمد بن أبي الفوارس الحافظ، وروى عنه أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي وأبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي باللَّه، وكانت ولادته في جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، ووفاته في رجب سنة اثنتين وأربعمائة، وحكى عبد القادر بن محمد بن يوسف/ يقول: رأيت أبا الحسن ابن الحماني (١) المقرئ في المنام فقلت له: ما فعل اللَّه بك؟ فقال:

أنا في الجنة! قلت: وأبى؟ قال: وأبوك معنا، قلت: وجدنا - يعنى أبا الحسين بن السوسنجردى؟ فقال: في الحظيرة، قلت: حظيرة القدس؟

قال: نعم - أو كما قال.

٢٢٠٩ - السُّوسِي

بالواو بين السينين المهملتين الأولى مضمومة والأخرى مكسورة، هذه النسبة إلى السوس والسوسة (٢)، أما السوس فهي بلدة من كور الأهواز من بلاد خوزستان، بها قبر دانيال النبي ، خرج منها جماعة من الأئمة والمحدثين، فمن المشهورين


(١) كذا في تاريخ بغداد، وفي الأصول «الحمامي».
(٢) راجع معجم البلدان فان ياقوت ذكر عدة مواضع باسم السوس.