للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والماء (١)، وهو أبو بكر (٢) أحمد بن محمد بن بشر بن علي بن محمد بن جعفر المقرئ الشاربى، المعروف بابن الشارب، مروزى الأصل، وهو من أهل بغداد، حدث عن أبي بكر محمد (٣) بن محمد بن سليمان الباغندي، حدث عنه أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني (٤).

[٢٢٦٤ - الشاركى]

بفتح الشين المعجمة والراء المهملة (٥) وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى (٦) شارك وهي بليدة بنواحي بلخ، خرج منها جماعة من أهل الفضل، منهم أبو منصور نصر بن منصور (٦) الشاركى المعروف بالمصباح، من الأفاضل المذكورين، اتصل بالوزير نظام الملك فلم يرتبطه فانقطع عنه وآثر العزلة مدة ثم دوّخ البلاد وجال في أطراف خراسان والعراق، وخرج إلى مصر وسكنها إلى حين وفاته وأكرم مورده، ومما يقول في الحنين إلى وطنه:

[لم يطلع البدر في إيوان (٧) مبتسما … إلا وجدت رسيس الشوق في كبدي - (٨)]


(١) لأن الشارب هو الّذي يشرب الماء لا الّذي يسقيه - اللباب.
(٢) في هذه الترجمة سقطة كبيرة في م، س وتحاريف.
(٣) من تاريخ بغداد ٤/ ٤٠١، ووقع في الأصل «أحمد».
(٤) قال الخطيب: وسألته عنه فقال: ثقة.
(٥) أي بعد الألف.
(٦) (٦ - ٦) ما بين الرقمين سقط من م، س.
(٧) من اللباب غير أن فيه «إيران» مكان «إيوان»، وفي م، س «لم يطلع بالبدر في إيوان» كذا.
(٨) ما بين المربعين من م، س، وسقط من الأصل. وقال ابن الأثير: قلت:
قول السمعاني «إن شارك بليدة بنواحي بلخ» وهم، بدليل قول المصباح -