للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رحل إلى مرو والعراق، وسمع علي بن حجر وأحمد بن حنبل، روى عنه أهل بلده، مات سنة ست وثمانين ومائتين … والإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، أحد أئمة الدنيا في التفسير والحديث والفقه واللغة، ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ومات سنة ست وستين وثلاثمائة (١) … [ومن المتأخرين جماعة حدثونا عنهم وسمعنا منهم - (٢)] وقبله أبو موسى هارون بن حميد الشاشي، يروى عن أبي الوليد الطيالسي وسليمان ابن حرب، روى عنه أهل الشاش، مات سنة ست وستين ومائتين، [قال أبو حاتم بن حبان: فقيه البدن - (٣)] … وأبو علي الحسن بن صاحب (٤)


(١) كذا عندنا، وذكر تقى الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ١٧٨ عن ابن صلاح أن هذا وهم قطعا، بل الصواب أنه مات في ذي الحجة سنة خمس وستين وثلاثمائة، كما أرخ وفاته الحاكم أبو عبد اللَّه. وأورد ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ٣٣٩ (طبع مكتبة النهضة سنة ١٩٤٨) قول الحاكم في تاريخ وفاته وزاد: وقال: كتبت عنه وكتب عنى، ووافقه على هذا ابن السمعاني في كتاب الأنساب، وقال السمعاني في كتاب الذيل: إنه توفى سنة ست وستين وثلاثمائة، هكذا قاله في الأنساب في رسم «الشاشي» والقول الأول قاله في رسم «القفال» - انتهى. قلت: وذكره هناك بأزيد مما هنا.
(٢) ما بين المربعين من م، س، وليس في الأصل، وليس هذا موضعه.
(٣) من م، س، وسقط من الأصل. كذا ذكره، وقال ابن حبان في ثقاته:
«روى عنه أهل بلده» ووقعت نسبته في مخطوطة الثقات «السامي».
(٤) كذا في الأصول وتاريخ بغداد ٧/ ٣٣٣، وفي اللباب ومعجم البلدان «حاجب».