للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفتح الطاء المهملة وفي آخرها النون بعد الألف، هذه النسبة إلى شيطان الطاق (١)، وجماعة من غلاة الشيعة يقال لهم الشيطانية ينتسبون إليه، وحكى عنه أنه كان يقول بكثير من تشبيهات الروافض وزاد عليهم القول بأن اللَّه إنما يعلم الأشياء إذا قدرها [وأرادها - (٢)] والتقدير عنده الإرادة، والإرادة فعل (٣).

٢٤٢٧ - الشِّيطاني (٤)

بكسر الشين المعجمة وبعدها الياء آخر الحروف وفتح الطاء المهملة والنون في آخرها بعد الألف، هذه النسبة إلى شيطا، وهو اسم لرجل، ويكون هذه النسبة بالياء آخر الحروف (٥) والنون بعد الألف لأن في آخر الكلمة إذا كان ألفا مقصورة فالمنتسب إليها بالخيار في إثبات النون وإسقاطها، والمشهور بهذه النسبة أبو الفتح عبد الواحد ابن الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا المقرئ الشيطاني، من أهل بغداد، وكان شيخا مقرئا فاضلا أديبا عالما، سمع أبا بكر محمد بن إسماعيل


(١) وهو أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي بالولاء، الأحول، ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٥/ ٣٠١ وغيره، وانظر الوافي للصفدي ٤/ ١٠٤، ومات بعد سنة ١٤٨ وقيل نحو سنة ١٦٠ وقيل بعد سنة ١٨٠.
(٢) من م، س واللباب.
(٣) في اللباب «وللإرادة فعل».
(٤) ويقال (الشيطايى) كما سيذكره.
(٥) وهكذا ذكره في اللباب، وهذا كله من استدراك أبى سعد السمعاني، وأما أبو الفتح المقرئ فيعرف «بابن شيطا» كما ذكره الخطيب.