للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٧٨ - الصُّعْلُوكي

بضم الصاد وسكون العين المهملتين وضم اللام وفي آخرها الكاف بعد الواو، هذه النسبة إلى الصعلوك، [وهو - (١)] أبو سهل محمد بن سليمان بن هارون بن موسى بن عيسى بن إبراهيم بن بشر العجليّ الصعلوكي الحنفي (٢)، من أهل نيسابور، وإمام عصره بلا مدافعة، والمرجوع إليه في العلوم، صار رئيس العلماء بنيسابور، وكان به التقدم (٣)، تفقه على أبى على الثقفي بنيسابور لأن عمه أبا الطيب كان يمنعه من الاختلاف إلى الإمام أبى بكر بن خزيمة فلما توفى أبو بكر طلب الفقه وتبحر في العلوم قبل خروجه إلى العراق بسنين، وناظر في مجالس أبى الفضل البلعمي الوزير سنة سبع عشرة، ثم خرج إلى العراق سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، ودخل البصرة ودرس بها سنين إلى أن استدعى إلى أصبهان وأقام بها سنين ونزلها (٤)، فلما نعى إليه عمه أبو الطيب [و] علم أن أهل أصبهان لا يخلون عنه في انصرافه خرج مختفيا وورد نيسابور في رجب سنة سبع وثلاثين، فعقد العزاء لعمه وجلس للتدريس


طاقة بيضاء، وكان آباؤه علماء على مذهب مالك، ذكره السلفي في معجم السفر .. انتهى.
(١) من م، س، وفي الأصل بياض يسير، وفي اللباب «واشتهر بها».
(٢) نسبا، من بنى حنيفة، شافعيّ المذهب، وانظر لترجمته طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢/ ١٦١ والوافي بالوفيات ٣/ ١٢٤ ووفيات الأعيان ٣/ ٢٤٢ طبع النهضة سنة ١٩٤٨ م وغيرها.
(٣) في م، س «وكان يليق به التقدم».
(٤) كذا في الجملة تقدم وتأخر.