للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخرها (١) الميم، هذه النسبة إلى الصمصام وهو السيف، والمنتسب إليه أبو عبد اللَّه الحسين بن الحسن بن علي بن بندار بن باد بن بويه الأنماطي، المعروف بابن أحما الصمصامى، من أهل بغداد، حدث عن عبد اللَّه بن إبراهيم ابن ماسى والحسين بن علي التميمي وأبى حامد أحمد بن الحسين المروزي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبى الحسين بن البواب وأبى الحسن علي بن عمر الدارقطني، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ (٢). وقال: كتبت عنه، وكان يسكن الجانب الشرقي، وكان ينتحل الاعتزال والتشيع، وكان ظاهر الحمق بادي الجهل فيما ينتحله، يدعو إليه ويناظر عليه، وسمعته يقول: ولدت في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وكان أبى قميا، ووجد في منزله ميتا يوم الاثنين الثالث عشر من شعبان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ولم يشعر أحد بموته حتى وجد في هذا اليوم وقد أكل الفأر أنفه وأذنيه.

٢٤٩٥ - الصَّمُوت

بفتح الصاد المهملة والميم المضمومة بعدهما الواو وفي آخرها التاء، هذه اللفظة لقب عمرو بن غنم (٣) الطائي الشاعر، سمى الصموت لقوله:

صمت ولم أكن قدما غبيا (٤) … ألا إن الغريب هو الصموت

وأبو الحسن محمد بن أيوب بن حبيب الصموت المصري، يروى عن هلال ابن العلاء الرقى، روى عنه أبو الحسين بن جميع الغساني.


(١) بعد الألف.
(٢) تاريخ بغداد ٨/ ٣٥.
(٣) في م، س «تميم».
(٤) في اللباب «مجيبا».