للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أبي العنبس بن المغيرة بن ماهان الصيمري الشاعر، من هذا الموضع، ٢٧٧/ ب/ وهو مذكور في الكتب، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي غالب أنا أبو بكر الخطيب أنا ابن حمويه الهمذانيّ بها أنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أنشدنا لاحق بن الحسين أنشدنا علي بن عاذل القطان الحافظ لأبى العنبس:

كم مريض قد عاش من بعد يأس … بعد موت الطبيب والعوّاد

قد يصاد القطا فينجو سليما … ويحلّ القضاء بالصيّاد

مات أبو العنبس سنة خمس وسبعين ومائتين وحمل إلى الكوفة (١). (٢) وأما الصيمرة فبلدة بين ديار الجبل وخوزستان (٣)، وشيخنا الرئيس


(١) انظر تاريخ بغداد ١/ ٢٣٨ وغيره. وانظر فهرست ابن نديم، وهو صاحب تصانيف كثيرة، وانظر ما أورد فيه ياقوت في معجم الأدباء ١٧/ ٨ - ١٤.
(٢) وذكر ياقوت من هذه القرية أبا القاسم عبد الواحد بن الحسين الصيمري الفقيه الشافعيّ، سكن البصرة وحضر مجلس القاضي أبى حامد المروزي، وتفقه على صاحبه أبى الفياض، وارتحل الناس إليه من البلاد، وكان حافظا لمذهب الشافعيّ ﵁، حسن التصنيف فيه - انتهى. وذكر ابن الأثير في الكامل ٨/ ١٩١ في حوادث سنة ٣٣٩ وفاة أبى جعفر محمد بن أحمد الصيمري وزير معز الدولة ابن بويه، وكذا في النجوم الزاهرة ٣/ ٣٠٢، وهو من هذه القرية.
(٣) قال ياقوت: وهي مدينة بمهرجان قذق، وهي للقاصد من همذان إلى بغداد عن يساره، قال الاصطخري: وأما صيمرة والسيروان فمدينتان صغيرتان - إلخ.