للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعير حمولة تحمل غلاته وأمواله، ووقع بسمرقند قحط، وكانت له حنطة كثيرة، فقال: أعلم أنى (١) لو فرقتها على أهل سمرقند لم تكفهم! فاستخرج وجها، وهو أنه كان يخرج إلى دروب سمرقند، ومن رأى من جلبة الطعام قال له: أعطيك درهمين وتحط عن الثمن للناس درهمين (٢) وتبيع للناس بأقل من درهمين، فلم يزل كذلك يفعل (٢) حتى تراجعت الأسعار، ثم أخرج غلاته فباعها منهم بنصف السعر، فتوسعوا، فقال ناس: هذا عابد وليس بتاجر! فلقب «بالعابدي (٣)» وبقي في عشيرته، هذا روى عن أبي نصر الحسين بن عبد الواحد الشيرازي، وتوفى في سنة إحدى وستين وأربعمائة، ودفن بجاكرديزه. (٤)

٢٦٤٢ - (العابِرى) -

بفتح العين المهملة والباء الموحدة بينهما الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى عابر، وهو من أحفاد نوح، وهو عابر ابن أرفخشد بن سام بن نوح النبي - صلى اللَّه عليه.

٢٦٤٣ - (العابسى) -

بفتح العين المهملة بعدها الألف وكسر الباء المعجمة بنقطة والسين المهملة، هذه النسبة إلى بنى عابس، وهو فخذ من بكر بن وائل، والمشهور بهذه النسبة أبو معاوية يزيد بن زريع البصري العابسى، وهو من تيم اللَّه، وتيم اللَّه فخذ من بنى عابس، وهم من بكر ابن وائل (٥)، يروى عن حميد الطويل، روى عنه أهل البصرة محمد بن عبد الأعلى


(١) م: «أنه».
(٢) سقط من م.
(٣) وفي نسخة «بالعابد».
(٤) وانظر المشتبه ص ٤٢٧ والتبصير ٩٨٠.
(٥) قال ابن الأثير: قوله هذا خطأ، والّذي في تيم اللَّه بن ثعلبة هو «عائش» الصنعاني