للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سفيان العلقى (١)، وقال العلائي (٢): جندب بن عبد اللَّه بن سفيان، صحب النبي . هو من بنى علقة (٣) بن عبقر بن أنمار بن أراش ابن عمرو بن الغوث، (٤) أخي الأزد بن الغوث (٤). ويضرب به المثل في الشدة (٥)، يقال: «كأنه من جنة عبقر»،

وقال النبي (٤) في وصف عمر بن الخطاب (٤): «فلم أر عبقريا من الرجال يفرى فرية» (٦).


(١) وقع في م «العلقميّ» خطأ، وسيأتي في رسم (العلقى).
(٢) م: «العلامى».
(٣) وقع في م «علقمة».
(٤) (٤ - ٤) سقط من م.
(٥) وفيما يلي يأتي الرد عليه عن ابن الأثير، وأحسب أن السمعاني لم يرد بقوله «ويضرب به المثل» البطن من بجيلة أو عبقر بن أثمار (واسمه سعد بن أنمار، ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر في موضع بالجزيرة كان يصنع به الوشي) وإنما أراد لفظ «عبقر» - واللَّه أعلم.
(٦) قال ابن الأثير: قلت: هذا كلام السمعاني، وقد كان يظن أن كلما يستحسن ويوصف بشدة ينسب إلى هذا البطن (انظر ما سبق منا)، وهو من فاحش الخطأ الظاهر، فكيف خفي على مثله في علمه ومعرفته! ثم قوله «كأنه من جنة عبقر» يكفى في الرد عليه، وإنما عبقر موضع (قال ياقوت: موضع بالجزيرة أيضا، وموضع بنواحي اليمن) تزعم العرب أن الجن غلبت عليه، فكانوا ينسبون إليه كل شيء تعجبوا من حذقه وجودته وحسن صنعته وقوته فيقولون: «عبقري» ومنه الحديث في عمر ، ثم خاطبهم اللَّه تعالى بما تعارفوه فقال «عبقري حسان» - انتهى.
وانظر ما قاله ياقوت في معجم البلدان، ثم راجع لسان العرب شرح