للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فوقها وكسر القاف، هذه النسبة إلى العتقيين والعتقاء، وليسوا من قبيلة واحدة، وإنما هم جمع من قبائل شتى، منهم من حجر حمير، ومن كنانة مضر، ومن سعد العشيرة، وغيرهم. والمنتسب بهذه النسبة الفقيه أبو عبد اللَّه عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقيّ (١)، مولى العتقيين ثم لزبيد بن الحارث العتقيّ - وقيل: إن زبيدا كان من حجر حمير - صاحب مالك، من كبراء المصريين وفقهائهم … وابنه أبو الأزهر عبد الصمد ابن عبد الرحمن العتقيّ، يروى عن ورش عن نافع، وحكى أبو الحسن الدارقطني عن أبي عمر الكندي النسبة أن ابن عبد الرحمن بن القاسم مولى زبيد بن الحارث العتقيّ، وكان زبيد من حجر حمير، (٢) وذلك أن العتقاء أسماء جماع (٢)،

وقال النبي : «الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة (٣)» *

وعبد اللَّه بن قيس العتقيّ (٤)، من أصحاب رسول اللَّه ، مات سنة تسع وأربعين - قاله ابن يونس … والحارث بن سعيد العتقيّ، يروى عن عبد اللَّه


(١) انظر ترجمته في وفيات الأعيان ٢/ ٣١١ وحسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة وغيرهما.
(٢) (٢ - ٢) في م «وذلك من كنانة ومضر وغيرهم».
(٣) رواه الإمام أحمد في مسندة ٤/ ٣٦٣ عن جرير بن عبد اللَّه، وزاد في آخره:
«والمهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة».
(٤) ومثله في حسن المحاضرة ١/ ١٢٤، وفي أسد الغابة طبع جمعية المعارف ٣/ ٢٤٧ «العنقى» وفي الإصابة «القيني».