للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أبي محذورة، أسند ثلاثة أحاديث فيما أعلم، مات في شعبان سنة اثنتين ٣٠٤/ ألف و/ أربعين ومائتين - قاله ابن يونس، روى عنه أحمد بن عبد اللَّه المؤذن … وعبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير العذري، أبو محمد، حليف بنى زهرة، رأى النبي ﷺ وهو صغير (١)، وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديث رواه عنه فقال «العدوي (٢)» فصحف، وإنما هو من بنى عذرة - هكذا قال أبو علي الغساني المغربي … والشرقي بن القطامي (٣) هو الوليد ابن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك، من بنى عمرو بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر (٤) الأكبر بن عوف العذري، هكذا ذكره أبو الحسن الدارقطني، وقال غيره: هو ابن خالد بن مالك بن مزا بن امرئ القيس (٤) بن عامر بن النعمان بن عامر (٤) الأكبر بن عوف العذري، هكذا ذكره أبو الحسن الدارقطني، وقال غيره: هو ابن خالد بن مالك بن مزا بن امرئ القيس (٤) بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ودّ بن عوف بن كنانة ابن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ابن وبرة بن الحصين العذري (٥)، كان من أهل الكوفة، سكن الحربية ببغداد، حدث عنه شعبة، وحكى الشرقي بن القطامي أنه دخل على المنصور فقال: يا شرقي! علام يؤتى المرء؟ فقال: أصلح اللَّه الخليفة! على معروف قد سلف، ومثله مؤتنف، أو قديم شرف، أو علم مطرف. وقال إبراهيم


(١) ترجمته في تهذيب التهذيب ٥/ ١٦٥ - ٦٦، وانظر الإصابة رقم ٤٥٦٧.
(٢) من م، ووقع في الأصل «العذري».
(٣) انظر الأنساب ٨/ ٨٤ و ٨٦.
(٤) (٤ - ٤) سقطت من م، وانظر تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٨ فان ما هنا منه.
(٥) انظر عمود نسبه في الأنساب ٨/ ٨٤ وانظر التعليق هناك.