للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما أبو الحسن علي بن الفتح بن العصب العصبي الملحى الشاعر فنسب إلى جده، يروى عن ابن أبي عوف البروزى وأبى بكر محمد بن (١) سليمان الباغندي. (٢)

٢٧٦٨ - (العصرى) -

بفتح العين والصاد المهملتين في آخرها راء مهملة، هذه النسبة إلى عصر، وهو بطن من عبد القيس، وهو عصر


(١) زيد في م «محمد بن».
(٢) قال ابن الأثير: فاته النسبة إلى العصبة بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، ينسب إليه خلق كثير، منهم لاهز بن قريط بن سرى بن الكاهن بن زيد بن العصبة، أحد نقباء بنى العباس، قتله أبو مسلم الخراساني لقوله لنصر بن سيار (إن القوم يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ). وأظن أن أبا سعد أراد هذا العصبة بن امرئ القيس فغلط في قوله شعرا في وقعة الهرمزان بنهر تيري، لأن هذا العصبة هو جد أيوب ابن مجروف بن عامر بن العصبة، وأيوب شاعر إلا أنه أقدم من عهد الهرمزان، لأنه جد عدي بن زيد العبادي، وهو عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب، فإن كان أراده فقد أخطأ، وإن لم يرد فقد فاته - انتهى. وانظر الإكمال ٦/ ٢١٢ مع التعليق فإنه هام جدا.
وقال ابن ماكولا في الإكمال ٦/ ٢١٣: وأبو الجويرية العبديّ الشاعر، اسمه عيسى بن أوس بن عصبة (وانظر التعليق هناك)، أحد بنى عامر بن معاوية بن عبد اللَّه بن مالك بن عامر بن الحارث بن أنمار بن غنم بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة، شاعر في دولة بنى أمية.