للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عمرو وأهل العراق والحجاز المقلوبات، وعن الأثبات من الغرباء الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (١)، روى عنه حسين بن منصور النيسابورىّ … وأبو الحصين عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح، من أهل مكة، يروى عن أبي الطفيل والقاسم بن محمد، روى عنه الثوري وهشيم، كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان رديء الحفظ كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، فلا يجوز الاحتجاج بأخباره إلا بما يوافق فيها الثقات، مات سنة خمسين ومائة (٢)، وكان يحيى ابن معين يقول: عبيد بن أبي زياد القداح ضعيف (٣) … وأبو الفضل موسى ابن علي بن قداح الخياط، كان شيخا صالحا ببغداد، له دكان بين الدربين للخياطة، سمع أبا الفضل محمد بن عبد السلم بن أحمد الأنصاري وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (٤) وغيرهما، سمعت منه أحاديث من أمالي أبى عبد اللَّه الصوري وغيرها.

٣١٧٥ - القدَّاحى

بفتح القاف والدال المهملة المشددة وفي آخرها


(١) وهذا قول ابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٧، وانظر تهذيب التهذيب ٦/ ٤٩، وهو فقيه شيعي إمامي، ومن الثقات عند الشيعة، وكان أبوه فارسي الأصل من موالي بنى مخزوم، له مصنفات عديدة.
(٢) كله قول ابن حبان في المجروحين ٢/ ٦٥ - ٦٦.
(٣) وقد روى عنه يحيى بن سعيد القطان ووكيع، وقال أحمد بن حنبل:
عبيد اللَّه بن أبي زياد ليس به بأس.
(٤) وهو ابن الطيوري، راجع العبر في خبر من غبر لابن حجر ٣/ ٣٥٦ وغيره.