للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المهملة المكسورة بين الياءين الساكنتين آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرميسين، وهي بلدة جبال العراق على ثلاثين فرسخا من همذان عند الدينور على طريق الحاج، بت بها ليلتين، يقال لها «كرمانشاهان (١)»، خرج منها جماعة من العلماء ومشايخ الصوفية، منهم أبو إسحاق [إبراهيم - (٢)] ابن شيبان القرميسيني، شيخ الجبال على الإطلاق في وقته، صاحب كرامات وآيات، وكانت له حال عجيبة حسنة، صحب من المشايخ أبا عبد اللَّه المغربي … وأبو بكر عمر بن سهل بن إسماعيل بن (٣) أبى الجعد (٣) القرميسيني الحافظ، الملقب بكدو، نزل الدينور، قدم همذان وحدث بها عن أبي قلابة الرقاشيّ ومحمد ابن الجهم السمري وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس وزيد بن إسماعيل الصائغ وإبراهيم بن الحسين الهمذانيّ وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي وأحمد بن زهير، روى عنه أبو العباس أحمد بن إبراهيم التميمي، ومات سنة ثلاثين وثلاثمائة … وأبو القاسم عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن


ورحل إلى المشرق وحج سنة ٣٣٢ وسمع محمد بن الأعرابي وخلقا غيره، وعاد إلى الأندلس وروى، وسمع منه ابن الفرضيّ وذكره في تاريخه (١/ ١٥٨) وقال: سألته عن مولده فقال: سنة ٢٧٤ (وفي التاريخ (٢٩٤) أي تسعين مكان سبعين)، وتوفى في شوال سنة ٣٧٢، وكان بصيرا بالنحو واللغة.
(١) وبها الدكان الّذي اجتمع عليه ملوك الأرض: فغفور من الصين وخاقان من الترك وداهر من الهند وقيصر من الروم عند كسرى أبرويز، راجع لتفصيله معجم البلدان لياقوت.
(٢) من م واللباب، وسقط من الأصل.
(٣) (٣ - ٣) وقع في الأصل موضعه «الجوزي» كذا.