للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سكن البصرة، يروى عن سليمان بن بلال ومالك بن أنس، ومات في صفر سنة إحدى وعشرين ومائتين بالبصرة، وكان من المتقشفة الخشن، وكان لا يحدث إلا بالليل، يقول لأصحاب الحديث: اختلفوا إلى من شئتم فإذا كان بالليل ولم يحدثكم إنسان فتعالوا حتى أحدثكم! وربما خرج عليهم وليس عليه إلا بارية قد اتشح بها، (١) وكان من المتقنين في الحديث (١)، وكان يحيى ابن معين لا يقدم عليه في مالك أحدا (٢) … وأخوه إسماعيل بن مسلمة القعنبي … ووالدهما مسلمة بن قعنب القعنبي، من أهل المدينة، يروى عن هشام ابن عروة، روى عنه إسماعيل وعبد اللَّه ابنا مسلمة القعنبيان.

٣٢٨٢ - القُعَينى

بضم القاف وفتح العين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة ما رأيتها إلا في حكاية ذكرها أبو نصر على ابن ماكولا في كتاب الإكمال، إنما أنبأنا به أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ إجازة مشافهة قال ثنا أبو نصر علي بن هبة اللَّه بن ماكولا الحافظ إذنا قال: قال لنا الشريف العمرى قال لنا الشريف أبو علي ابن أخي اللبن: احتاج بدوي، فدخل الكوفة فآجر نفسه يطحن في رحى (١) الرجل، فكدته، فلما فرغ أتى القعيني فقال: ما يريد القائل:

تجد بنا وتسرع حين نمشي … ونضربها فما برحت مكانا

وتعصف بالرديف إذا علاها */ بدرتها فقد غلبت حرانا؟


(١) (١ - ١) سقط من م.
(٢) هذا كله من ابن حبان في ثقاته، وراجع ترجمته في تهذيب التهذيب ٦/ ٣١ والجرح والتعديل ج ٢ ق ٢ ص ١٨١ التاريخ الكبير للبخاريّ وغيرها.