للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والقبيلة المعروفة هي كلاب بن عامر بن صعصعة (١)، وقد صحبت في برية (٢) السماوة جماعة منهم، والمنتسب إليها أبو عثمان عمرو بن عاصم (٣) الكلابي، من أهل البصرة، قال أبو حاتم بن حبان: عمرو بن عاصم (٣) الكلابي كلاب بنى قيس، يروى عن همام وعمران القطان، روى عنه أحمد بن الحسن ابن خراس وأهل العراق، ومات سنة ثلاث عشرة ومائتين وأبو زكريا ظالم بن مكتوم الكلابي، من أهل الأنبار، حدث عنه أبو القاسم بن الثلاج عن أبي العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي وذكر أنه سمع منه بالأنبار، قال: وكان حدادا وأبو محمد عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي النيسابورىّ، من أهل نيسابور، ويقال: عمرو بن أبي عمرو (٤)، سمع معاذ ابن معاذ العنبري وأبا عبيدة الحداد وسفيان بن عيينة وحاتم بن إسماعيل وزياد بن عبد اللَّه البكائي وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية والنضر ابن إسماعيل البجلي، وقرأ القرآن على علي بن حمزة الكسائي، روى عنه محمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأحمد ابن سيار ومحمد بن عبد الوهاب العبديّ، وهو ثقة، وحكى عنه أنه خرج يوما للتحديث وسمع ضحك رجل من المستمعين، فدخل الدار ولم يحدثنا


(١) وهو كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، من مضر - اللباب.
(٢) من م، وفي الأصل «تربة».
(٣) (٣ - ٣) سقط من م.
(٤) وانظر تهذيب التهذيب ٨/ ٣٥ وغيره.