للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخرها النون، هذه النسبة إلى لمغان، وهي مواضع وناحية في جبال غزنة، والمشهور بالانتساب إليها أبو محمد عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين اللمغاني، أحد أجداده من هذه الناحية، وأبو محمد هذا من بيت العدالة والتزكية، وهو فقيه حنفي المذهب، جميل الظاهر، سمع أبا نصر محمد ابن (١) محمد بن (١) على الزينبي، سمع منه صاحبنا أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة اللَّه الحافظ الدمشقيّ، وتوفى في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وخمسمائة ببغداد. (٢)


ابن شاكر بن خطاب اللمائى اللحام، كان رجلا صالحا فاضلا حافظا للحديث ورجاله، وروى كثيرا من كتب العلم، وكان من أهل الصلاح والورع، يروى عن أبي عمر أحمد بن ثابت بن أحمد بن ثابت بن الزبير التغلبي وأبى محمد عبد اللَّه بن محمد بن عثمان ومحمد بن يحيى الخزاز وأبى القاسم خلف بن محمد بن خلف الخولانيّ وأبى عبد اللَّه محمد بن البطال بن وهب التميمي وأبى عمر يوسف بن عمروس الاستجى والقاضي أبى عبد اللَّه محمد بن يحيى بن مفرج، روى عنه محمد ابن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الخولانيّ - ياقوت.
(١) (١ - ١) سقط من م.
(٢) وذكر هنا الرسم ياقوت في (لامغان) وقال: وربما سميت «لمغان» وقد نسب إليها جماعة من فقهاء الحنفية ببغداد، منهم ممن رأيناه وأدركناه القاضي عبد السلام ابن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسن اللامغانى، أبو محمد القاضي الفقيه المتقن، من أهل باب الطاق ومشهد أبي حنيفة، سكن دار الخلافة بالمطبق، تفقه على أبيه وعمه، ودرس بمدرسة سوق العميد المعروفة بزيرك، وسمع أبا عبد اللَّه الحسين بن الحسن الوبني وغيره، وناب عن القاضي أبى طالب على