للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلها يحتاج إليها الفقهاء، وكان أحمد بن عبد الحميد الحارثي (١) يقول: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد ولا أقرب مأخذا ولا أسهل جانبا، قال: وكان الحسن بن زياد يكسو مماليكه كما يكسو نفسه. وكان الناس تكلموا فيه وليس في الحديث بشيء، ومات في سنة أربع ومائتين، وكان من أهل الكوفة وأبو القاسم هشام بن يونس (٢) بن وائل (٣) اللؤلؤي النهشلي الدارميّ، من أهل الكوفة، يروى عن القاسم بن مالك المزني وسفيان بن عيينة وأبى مالك الجنبي، روى عنه يعقوب بن سفيان وعبد اللَّه ابن محمد بن ناجية ومحمد بن الحسين الأشناني وإسحاق بن إبراهيم ابن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح، أبو يعقوب النهشلي اللؤلؤي الكوفي، يروى عن جده هشام، روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ وغيره ومن المتأخرين أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي القاسم النسفي، يعرف بمرواريد، قيل له اللؤلؤي، من أهل نسف، سكن بخارا، سمع بنسف أبا بكر محمد بن أحمد (٤) بن محمد (٤) البلدي (٥)، سمعت منه أجزاء ببخارا، وسألته عن هذه النسبة فقال: كان من أجدادنا من يبيع اللؤلؤ وأبو الحسين سريج بن النعمان بن مروان اللؤلؤي، خراساني الأصل بغدادي الدار (٦)،


(١) م: «الحافظ».
(٢) م: «يوسف» خطأ.
(٣) في تهذيب التهذيب ١١/ ٥٨ «وابل».
(٤) (٤ - ٤) سقط من م.
(٥) م: «البلوى» خطأ.
(٦) فترجمته من تاريخ بغداد ٩/ ٢١٧ - ٢١٨.