للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٥٩٧ - الماشي]

بفتح الميم وكسر الشين المعجمة بينهما الألف، هذه النسبة إلى ماش، وهو شيء من الحبوب، معروف، وكان بعض أجداد المنتسب إليه يكثر من أكله فانى رأيت في نسبتهم في تصانيف المعداني:

أخبرنا فلان «الماشخار» (١)، وهذا بيت معروف للمحدثين بمرو، ورأيت أنا شابا من أولادهم، ومنهم المحدث المعروف أبو القاسم الحسين بن محمد ابن إسحاق الماشي المروزي، من أهل مرو، سمع الأئمة مثل أبى عبد الرحمن عبد اللَّه بن محمود (٢) السعدي وأبى القاسم حماد بن أحمد بن حماد القاضي السلمي وأبى عبد اللَّه محمد بن علي الحافظ الهرمزفرهي والشاه بن النزال السعدي وغيرهم، وحدث بمرو وبخارا، وانتشرت عنه الرواية، ومات بمرو في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

٣٥٩٨ - الماصِرى

بفتح الميم والصاد المكسورة بينهما الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى ماصر، وسأذكر السبب فيه، والمشهور بهذه النسبة أبو بشر يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن عمر ابن قيس بن أبي مسلم العجليّ الماصري،/ كان له محل عظيم، كاتبه المعتز باللَّه كتابا بالنظر في أمر متظلم تظلم إليه، وهو ابن بنت حبيب بن زبير الّذي روى عنه شعبة، كان ينزل المدينة، وكان أبو مسلم من سبى الديلم سباه أهل الكوفة وحسن إسلامه فولد له قيس الماصر، ويقال: إنه مولى لعلى


(١) «ماشخوار» كلمة فارسية معناه: آكل الماش، والواو في مثل هذه تكتب ولا تقرأ.
(٢) م: «محمد».