للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكرخ، له معرفة بالأنساب، سمع أبا محمد (١) الحسن بن علي الجوهري وغيره، روى لي عنه أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري وأبو طالب بن حضير الصيرفي، وكانت ولادته سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، وتوفى بعد سنة ست وخمسمائة، فان أبا بكر بن فولاذ الطبري (٢) سمع منه في هذه السنة.

وطائفة من الإمامية - وهم من غلاة الشيعة - يقال لهم «المحمدية»، وإنما قيل لهم المحمدية لأنهم ينتظرون خروج محمد بن عبد اللَّه بن الحسن ابن (٣) الحسن بن (٣) علي بن أبي طالب، فهم على انتظاره من عهد أبى جعفر المنصور إلى يومنا هذا مع تواتر الخبر بقتله.

٣٦٧٩ - المحمِّري

بالحاء المهملة المفتوحة بين الميمين أولاهما مضمومة والأخرى مشددة مكسورة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى طائفة من البابكية الخرمية يقال لهم «المحمرة» لأنهم لبسوا الحمرة من الثياب في أيام بابك فقيل لهم المحمرة، والمحمرة هم البابكية في العقيدة، وقيل:

سموا بذلك لأنهم يزعمون أن مخالفيهم من المسلمين حمر، والتأويل الأول أصح، وقيل: إنهم في عقائدهم وإباحة نكاح المحارم كالحمر، وقال الشعبي:

لعن اللَّه الروافض! لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمرا. والسبب في ابتداء دعوتهم أن نفرا من المجوس


(١) زيد في من «بن».
(٢) م: «الطيوري».
(٣) (٣ - ٣) سقط من م.