للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النظم من الحروف، وقالوا: من لم يقل إن الرسول قد قال ذلك بهذه العبارة فهو كافر. واستدرك عليهم طائفة منهم فقالوا:

إن النبي قد أشار إلى خلق القرآن بما يدل عليه، ولا نقول إنه قد قال «القرآن مخلوق» عن هذه العبارة، وكل واحد من هذه الفرق الثلاث المنتسب إلى النجارية يكفر صاحبها، ومخالفوهم يكفرونهم جميعا، فلا يصح دعوى واحدة منها أنها الفرقة الناجية، لأن الكفر والنجاة لا يجتمعان! وأعجب أمور هذه الطائفة المستدركة أنها زعمت أن أقوال مخالفيهم كلها ضلال وكفر، حتى أنهم قالوا: إن الواحد من مخالفيهم إذا قال «لا إله إلا اللَّه» أو قال «محمد رسول اللَّه» فقوله ضلال منه وبدعة وكفر.

٣٧٨١ - المستعطِف

بضم الميم وسكون السين المهملة وفتح التاء ثالث الحروف وسكون العين وكسر الطاء المهملتين وفي آخرها الفاء، هذا لقب أبى موسى عيسى بن مهران المستعطف، من أهل بغداد (١)، حدث عن عمرو بن جرير البجلي وحسن (٢) بن حسين العرني (٣) ونحوهما، روى عنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وغيره، قال (٤) أبو الحسن (٤) الدارقطني:


(١) ترجمته من تاريخ بغداد ١١/ ١٦٧.
(٢) م: «حسين» خطأ.
(٣) وفي تاريخ بغداد «العدني»، وانظر الأنساب ٩/ ٢٨١ ففيه «الحسين بن الحسن العرني، كوفي» - واللَّه أعلم، و «العوني» شاعر رافضي خبيث: ٩/ ٤٠٨.
(٤) (٤ - ٤) ليس في م.