للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث بالبصرة والأهواز وببغداد بعد الأربعين والثلاثمائة، (١) وكان من الشعراء المجودين وممن تعلم الفقه والكلام، طاف بعض الدنيا ثم استوطن نيسابور إلى أن توفى بها سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ثم (١) قال الحاكم: وقد انشدني أبو إسحاق الكثير من شعره ولم يحتمل الكتاب ذكر قريضه وأبو القاسم أسعد بن علي بن أحمد الزوزنى البارع، من أهل زوزن سكن نيسابور، كان فاضلا حسن الشعر سار شعره في الآفاق، وكان يكتب الحديث على كبر سنه ويحضر مجالس الإملاء بنيسابور وهراة، حدث عن أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الزوزنى، روى لي عنه أبو القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل [الحافظ - (٢)] بأصبهان وأبو منصور عبد الخالق بن زاهر الشحامي بنيسابور وأبو الفضل جعفر بن الحسن (٣) بن منصور الكثيري بسمرقند وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولى بمرو وأبو سعد محمد ابن أبي العباس الحافظ بنوقان وغيرهم، وكانت وفاته بنيسابور في يوم الأضحى من سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة والرئيس أبو العلاء الحسن ابن كوشاذ الأديب البارع، من أهل أصبهان سكن نيسابور، سمع بالبصرة ابا روق أحمد بن بكر الهزانى وببغداد أبا القاسم عبد اللَّه بن محمد البغوي، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وذكره في التاريخ فقال: الأديب البارع الرئيس العالم أبو العلاء الأصبهاني من أجل أهل أصبهان أبوة وأقدمهم نعمة ورئاسة وكان إذا رآه الإنسان يملأ العين فإذا نطق فكأنه


(١) (١ - ١) سقط من م وس
(٢) ليس في ك
(٣) يأتي مثله في رسم (الكثيري) ووقع هنا في م وس «الحسين».