للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعنى كان كثير السفر والسياحة، وأما أبو علي محمد بن زكريا بن يحيى بن داود ابن سليمان بن مسيح بن الأعرج البغدادي، يعرف بالمسيحى لأن جده الأعلى كان اسمه: المسيح، (١) كان يتولى عمل المظالم بخراسان (١)، يروى عن يوسف بن يعقوب القاضي وأبى شعيب الحراني (٢) وأبى خليفة الجمحيّ وإبراهيم بن شريك الأسدي وإسحاق بن أحمد الخزاعي (٢)، توفى بجوزجانان سنة خمسين وثلاثمائة، ورأيته بالباء الموحدة المشددة في تاريخ أبى بكر الخطيب البغدادي، وظني أنه الصواب (٣). (٤)

[باب الميم والشين]

[٣٨٠٠ - المشاط]

بفتح الميم والشين المعجمة [المشددة - (٥)] بعدهما الألف وفي آخرها الطاء المهملة، هذا الاسم لمن يعمل المشط، واشتهر


(١) (١ - ١) بين الرقمين سقطة في م.
(٢) (٢ - ٢) في م «وجماعة».
(٣) وقد مضى ص ٢٣٧ في (المسبّحي).
(٤) قال ياقوت: (المسيلة) مدينة بالمغرب تسمى: المحمدية، اختطها أبو القاسم محمد القائم بن المهدي الفاطمي سنة ٣١٥، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن محمد ابن حرب المسيلي، المقرئ بمصر، قرأ القرآن، ورحل إلى بطليوس فلقى بها أبا بكر محمد بن مزاحم الخزرجي، وقرأ عليه أبو حميد عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة السيحانى (كذا، ولعله: السماتى) المقرئ.
(٥) من م واللباب.