للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإني لأرجو أن يكون اللَّه قد ختم له (١) بخير، قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا با عبد اللَّه! اللَّه اللَّه إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق إليك (٢) أعناقهم لما يكون منك، فاتق اللَّه وأثبت لأمر اللَّه (٣) - أو نحو هذا من الكلام، (٤) قال أبو عبد اللَّه: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي، ثم قال أبو عبد اللَّه: انظر بما ختم له (١) فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق فمات، فصليت عليه، ودفنته بعانة (٤)، وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة ومائتين.

٣٨٢٦ - المُضرى

بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى مضر، وهي القبيلة المعروفة التي تنسب إليها قريش، وهو مضر بن نزار بن معد بن عدنان، أخو ربيعة بن نزار، وهما القبيلتان العظيمتان اللتان يقال [فيهما] «أكثر من ربيعة ومضر»، وجماعة من العلماء والمحدثين من المتقدمين والمتأخرين، منهم أحمد بن الحسن المضري البصري، حدث عن أبي عاصم وعبد الصمد بن حسان، روى عنه عبد الباقي بن قانع وسليمان بن أحمد الطبراني (٤) وأحمد بن محمود بن خرزاذ السينيزى ومحمد ابن إسحاق بن دارا الأهوازي (٤)، ضعفوه … وسليمان بن أحمد بن يحيى الملطي المضري، متهم بالكذب، ولا يوثق بما يرويه، روى عنه أبو القاسم بن الثلاج.


(١) وقع في م «لي».
(٢) كلمة «إليك» في م بعد «مد» وفي تاريخ بغداد بعد «أعناقهم».
(٣) وقع في م «لأمرهم» تحريف فاحش.
(٤) (٤ - ٤) بين الرقمين سقطة في م.