للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٣١ - المُلقى

بضم الميم وسكون اللام وفي آخرها القاف، هذا اسم عرف به [الإمام - (١)] الفقيه أبو الحسن يوسف بن إسحاق الملقى الجرجاني، (٢) وكان ملقى أبى علي بن أبي هريرة، يعنى يلقى عنه الدروس على أصحابه كالمعيد (٢)، سمع أبا نعيم عبد الملك (٢) بن محمد بن عدي (٢) الأستراباذي وأبا بكر عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن يزيد المقرئ المكيّ وغيرهما، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وقال: أبو الحسن الملقى الجرجاني، سكن نيسابور (٢) بعد منصرفه من العراق حتى (٢) توفى بها، (٢) ورايته ملقى أبى علي بن أبي هريرة القاضي وكان يدرس عندنا سنين، وتفقه عنده جماعة، وتوفى بنيسابور في شهر رمضان (٢) سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، (٢) ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ (٢) … وأبو الطيب الملقى، من أهل بغداد، كان من خواص أبى العباس بن شريح، والمتولي للإلقاء والإعادة في مجلسه، وله كتاب في مسائل الخلاف يعرف بعرائس المجالس، حسن الموضوع.


بيت العدالة والتزكية، سمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل الشجاعي وأبا سعد محمد بن المظهر بن يحيى العدل البحتري وغيرهما، ذكره أبو سعد السمعاني في التحبير، وكانت ولادته في سنة ٤٧٠، ومات في شوال سنة ٥٥١ … وأبو سعيد عبد اللَّه بن مسعود بن محمد بن منصور الملقاباذى النسوي العثماني، حفيد عميد خراسان، كان قد انقطع إلى العبادة، سمع أبا بكر أحمد بن علي الشيرازي، وأبا المظفر موسى بن عمران الأنصاري، سمع منه أبو سعد [السمعاني] وأبو القاسم الدمشقيّ [ابن عساكر]، وكانت ولادته سنة ٤٠٢ نيسابور، وتوفى سنة ٥٤٠ أو ٥٤١
(١) من م.
(٢) (٢ - ٢) سقطة في م.