للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمد الموسياباذى، المعروف بالكمال، كان شيخ الصوفية بهمذان، وله رباط يخدم فيه الفقراء والصالحين [بنفسه]، سمع أبا القاسم الفضل (١) ابن أبي حرب (١) الزجاجي وأبا الفتح (١) عبدوس بن محمد بن عبدوس (١) الهمذانيّ وأباه وغيرهم، كتبت عنه أحاديث يسيرة بهمذان، وكانت ولادته في المحرم سنة اثنتين وستين وأربعمائة بهمذان، وتوفى في … (٢). (٣)

[٣٩٧٩ - الموشيلى]

بضم الميم وسكون الواو وكسر الشين المعجمة وسكون (٤) الياء المنقوطة باثنتين من تحتها (٤) وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى موشيلا، وهو كتاب للنصارى، واسم من أسماء اللَّه بلسانهم (٥)، والمنتسب إليها أبو الغنائم غانم بن الحسين الموشيلى الأرموي، فقيه فاضل، ورع، مفتى،


(١) (١ - ١) سقطة في م.
(٢) أهمله أبو سعد، وقال ياقوت: مات بهمذان في رجب سنة ٥٥٣.
(٣) وقال ياقوت: وأبو عبد اللَّه الحسين بن المظفر بن الحسين بن جعفر بن حمدان الواعظ الموسياباذى، روى عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسين الكلابي الدمشقيّ وأبى على الحسين بن سعيد البعلبكي وأبى حاتم اللبان وأبى الحسين ابن فارس وابن لآل وأبى البركات وغيرهم، روى عنه محمد بن عثمان وأحمد ابن طاهر القومساني وغيرهم.
(٤) (٤ - ٤) م/ «التحتانية».
(٥) لأن «إيل» بالعبرانية «إله» أو اسم الجلالة «اللَّه».
وقال ابن الأثير: وليس «موشيل» اسم لكتاب النصارى، إنما هو من أسماء رجال النصارى، (مثاله إسماع إيل هو مسموإيل، حزقى إيل داني إيل وغيرها) ولعل بعض أجداد المنتسب إليه كان اسمه كذلك - أه. وقال ياقوت (موشيل) قرية بآذربيجان - أه.