للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

انتسب إليها وهو ليس من أهلها فهو أبو إسحاق إبراهيم بن ماهان (١) (٢) ابن بهمن (٢) الموصلي، وهو من أرجان (٢) ينتسب إلى ولاء الحنظليين، وأصله من الفرس (٢) وإنما سمى «الموصلي» لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك، فخرج (٢) من الكوفة (٢) إلى الموصل، ثم عاد إلى الكوفة فقال له أخواله: مرحبا بالفتى الموصلي! فبقي ذلك عليه، وكان أبوه ماهان خرج من أرجان بأمّ إبراهيم وهي حامل، فقدم الكوفة فولد إبراهيم (٣) بها في بنى عبد اللَّه بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة (٤) ونظر في الأدب، وقال الشعر، وطلب عربي الغناء [وعجمية]، وسافر إلى البلاد حتى برع في الغناء، واتصل بالخلفاء والملوك، ولم يزل ببغداد حتى توفى، روى عنه الزبير بن بكار وأبو خالد بن يزيد بن محمد المهلبي … وأما ابنه أبو محمد إسحاق بن إبراهيم الموصلي، كان (٢) حلو النادرة مليح المحاضرة ظريفا (٢) فاضلا (٥)، كتب الحديث عن ابن عيينة وهشيم بن بشير وأبى معاوية الضرير، وأخذ الأدب عن الأصمعي وأبى عبيدة، (٢) وبرع في علم الغناء/ فغلب عليه ونسب إليه، وكان الخلفاء يكرمونه (٢)


(١) وقع في م: هامان - خطأ، انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٦/ ١٧٥ - ١٧٧.
(٢) (٢ - ٢) سقطة في م.
(٣) من هنا إلى كلمة «روى عنه الزبير» سقطة في م.
(٤) من التاريخ وكان في الأصل «مائتين».
(٥) ترجمته من تاريخ بغداد ٦/ ٣٣٨ - ٣٤٥.