للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكانت قريش كرهت دخوله فقالت له: من أين الشيخ؟ قال: من أهل النجد، رأيتكم اجتمعتم في هذا الموضع فعلمت أنكم ما اجتمعتم إلا لأمر مهم، فقلت ربما يكون عند هذا الشيخ ما هو مصلحتكم، ففرحوا به ودبروا فكلما تقرر أنهم على شيء (١) قال إبليس: لا مصلحة للمعنى الفلاني، وكانت قريش تقول: «صدق الشيخ النجدي» فبقي هذا الاسم والنسبة عليه.

وأما النجدات ففرقة من الخوارج انتسبوا إلى نجدة بن عامر الحنفي اليمامي، وقد ذكرناه في الغادرية (٢) وهم طائفة من الخوارج.

[٤٠٧٥ - النجراني]

بفتح النون وسكون الجيم وفتح الراء المهملة (٣) وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى نجران، وهو موضع بناحية اليمن وهجر أيضا، وقال بعض القدماء:

إذا نزلت نجران من رمل عالج فقولا لها ليس الطريق هنالكا والمنتسب إليه أبو عبد الملك محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري النجراني، من أهل المدينة، ولد بنجران سنة عشر في زمان النبي ﷺ، وولته الخزرج أمرها يوم الحرة، ومات في ذلك اليوم سنة ثلاث وستين، روى عنه ابنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم … وعبد اللَّه ابن الحارث النجراني، يروى عن جندب بن عبد اللَّه البجلي، روى عنه عمرو بن مرة … وجميل النجراني، قال الدارقطنيّ: جميل مجهول *


(١) (١ - ١) في م «فكلماه الموضع فعلمت أنكم ما تقررتم» كذا.
(٢) ١/ ٢.
(٣) بعدها الألف.