للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أوس بن أبير (١) بن عمرو (٢)، من ولد عبد مناف بن الحارث بن سعد [هذيم] من قضاعة، وكان أنسب العرب، ودخل على معاوية فازدراه وكان عليه عباءة فقال: إن العباءة لا تكلمك (٣) إنما يكلمك (٣) من فيها، وقال معاوية للنخار (٤) العدوي: أخبرني عن (٥) أفصح العرب! فقال:

واللَّه إني أبغضهم هم بنو أسد بن خزيمة. (٦)

[٤٠٨٥ - النخاس]

بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة (٧) وفي آخرها السين المهملة، هذا الاسم لمن يكون دلالا في بيع الجواري والغلمان والدواب، وجماعة من العلماء كانوا يعملون هذا وآباؤهم، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي، نزيل أذنة (٨) من الثغور، وكان


(١) من جمهرة أنساب العرب ص ٤١٩، وفي الأصل: أحمد، وفي م:
اسف - كذا.
(٢) ابن عبد الحارث بن لاي بن عبد مناف - الجمهرة.
(٣) (٣ - ٣) سقطة في م.
(٤) في م: للبخاريّ.
(٥) في الأصل وم: عنه - خطأ.
(٦) والنخار بن أنيس، من بنى لاي بن عبد مناف بن الحارث بن سعد هذيم، كان أنسب العرب - الإكمال. وقال ابن حجر في التبصير ص ١٤١٠: كذا فرق ابن ماكولا بينه وبين الأول، وعندي أن أحدهما تصحيفه في الأب.
(٧) بعدها الألف.
(٨) في الأصل: آذنه، وفي م ادنه، والتصويب من معجم البلدان ١/ ١٦٥، ولفظه: بفتح أوله وثانيه ونون بوزن حسنة وأذنة بوزن خشنة … وأذنة -