للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمير المؤمنين أن (١) أنشد شعره (١) في مديحهم [فعلت - (٢) فقال: أنشدني! فأنشدته [قوله - (٣)]:

شاء من الناس راتع هامل … يعللون النفوس بالباطل

حتى بلغت إلى قوله:

ألا مساعير يغضبون لهم … بسلة البيض والقنا الذابل

فغضب الرشيد من ذلك غضبا شديدا، وقال للفضل (٤) بن الربيع: أحضره الساعة! فبعث الفضل في ذلك فوجده قد توفى، فأمر بنبشه ليحرقه، فلم يزل الفضل يلطف له حتى كف عنه. (٥)

[٥٠٥٨ - النمطى]

بفتح النون والميم وفي آخرها الطاء/ المهملة، هذه النسبة إلى النمط، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو


(١) (١ - ١) من م وتاريخ بغداد، ووقع في الأصل: أتى شعر.
(٢) زيد من تاريخ بغداد.
(٣) من هنا إلى «قوله» سقطت من م.
(٤) ومثله في تاريخ بغداد، ووقع في م: للفضيل.
(٥) زيد في اللباب: فاته النسبة إلى النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وهم قبيلة كبيرة، ينسب إليها كثير، منهم: أبو ثعلبة النمري ثم الخشنيّ صاحب رسول اللَّه Object، ومن بنى النمر بن وبرة أيضا غاضرة وعانية ابنا النمر دخلا في بنى سليم فقيل هما ابنا سليم، ومن النمر أيضا التيم ومشجعة والغوث، كل هذه بطون من النمر، والنمر في هذا جميعه مكسور الميم والنسبة إليه بفتحها.