للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١) فحتى متى (١) روح الهوى لا ينالني … وحتى متى أيام سخطك لا تمضى

قال: فعجبت من هذا الشعر الرقيق، فقلت: من يقول هذا؟ قال:

مجنوننا (٢) وأبيك.

[٥١٤٨ - الوخشى]

بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة وفي آخرها الشين المعجمة (٣)، هذه النسبة إلى وخش، وهي بليدة بنواحي بلخ من ختّلان، وهي كورة واسعة، كثيرة الخير، طيبة الهواء (٤)، وبها منازل الملوك، والمشهور بالنسبة إليها أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن أحمد ابن جعفر الوخشى الحافظ، سافر الكثير في طلب الحديث، إلى العراق والشام ومصر، وسمع بخراسان من أصحاب الأصم ونحوه، وسمع بغداد أبا عمر عبد الواحد (٥) بن (٦) محمد بن (٦) مهدي الفارسي، وبالبصرة أبا الحسن علي بن القاسم النجاد، وبدمشق أبا عبد اللَّه تمام بن محمد بن عبد اللَّه الرازيّ، وبمصر أبا محمد عبد الرحمن بن عمر بن (٧) النحاس وجماعة سواهم من طبقتهم، روى لي عنه الإمام عمر بن محمد السرخسي بمرو،


(١) (١ - ١) من م، وفي الأصل: حتى.
(٢) وفي الأصل: محبوبنا، وفي م: فخنوسا - كذا، لعل الصواب ما أثبتناه.
(٣) من م، وفي الأصل: المنقوطة.
(٤) ليس في م.
(٥) وهو عبد الواحد بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن مهدي، أبو عمر - راجع تاريخ بغداد ١١/ ١٣.
(٦) (٦ - ٦) سقط من م.
(٧) ومثله في اللباب، وليس في م.