للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخرها النون بعد الألف، هذه الكلمة انما يقال بوستان بان (١) يعنى الّذي يحفظ البستان والكرم، وعرف بهذا جماعة منهم أبو بكر محمد بن أحمد ابن أسد بن البستنبان الحافظ، وقيل له بإثبات الألف البستان بان، من أهل بغداد هروي الأصل، سمع الزبير بن بكار (٢) وإبراهيم بن زياد المؤدب وعيسى ابن أبي حرب الصفار وعبد اللَّه بن شبيب الربعي وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وعلي بن عمر الدارقطنيّ وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري والمعافى (٣) بن زكريا الجريريّ، وكان ثقة ويلقب بكزاز (٤)، وكانت ولادته سنة احدى وأربعين ومائتين، ومات في رجب سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة … وأبو جعفر محمد بن ٦٠/ ب الحسين (٥) بن سعيد/ بن البستنبان، كان يسكن سرمن رأى وحدث بها عن الحسن بن بشر البجلي وهشام بن بهرام المدائني، روى عنه محمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري (٦) ومحمد بن أحمد بن المحرم وعبد الباقي بن قانع، وكان ثقة، مات بسر من رأى في سنة تسع وثمانين ومائتين.

٤٩٦ - البَسْتِيغي

بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة


(١) في م وس «بين» خطأ
(٢) في م وس «الزبيري بكار» خطأ
(٣) في م وس «المعلم فا» خطأ
(٤) هكذا في ك ومثله في المشتبه وضبط في الزهرة بقوله «بضم أوله ثم زاي خفيفة وآخره [بعد الألف] زاي» ووقع في م «بكذار» وفي س «بكزار» وهو قريب
(٥) في م وس «الحسن» خطأ راجع تاريخ بغداد ج ٢ رقم ٦٧٥
(٦) مثله في تاريخ بغداد ويأتي رسم (المطيري) وفيه هذا الرجل، ووقع هنا في م وس «الطبري» خطأ.