للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقلنا (١) له: مات السراج في بضع (٢) عشرة وثلاثمائة كيف كتبت عنه بعد الثلاثين؟ فقال: لعل هذا أبو العباس السراج آخر غيره! فقلنا: سراجا يكنى بأبي العباس (؟) (٣) محمد بن إسحاق الثقفي يحدث بعد الثلاثين والثلاثمائة عن قتيبة بن سعيد؟ ان ذا لعظيم! فتركناه، مات في ربيع الأول سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. (٤)


(١) في م وس «فقلت» والقائل هو أبو سعد الإدريسي فأما المؤلف فلم يدرك ذاك وإنما لخص عبارة الإدريسي وترك ضمائر المتكلم كما هي وراجع لسان الميزان ج ٥ رقم ١٠٠٠
(٢) في ك «بضعة» كذا
(٣) كأن المعنى أتدعى سراجا يكنى أبا العباس غير أبى العباس السراج المعروف؟ وفي اللسان «فقلنا السراج يكنى أبا العباس».
(٤) (٣٣٩ - البنجديهي) نسبة إلى بنجديه وكثيرا ما تكتب منفصلة هكذا (بنج ديه) أو (بنج ده) و (پنج) بفتح الحرف الّذي بين الباء الموحدة والفاء وسكون النون ثم جيم كلمة فارسية بمعنى خمسة أو خمس. و (دية) فارسية أيضا بمعنى قرية فالمعنى إذا خمس قرى وعرب اللفظ على القياس تارة (بنجديه) وتارة (فنج ديه) وزاد المؤلف فترجمها (خمس قرى) ثم نسب إليها بطريق النحت (الخمقرى) كما يأتي في رسمه، قال في معجم البلدان «وهي كذلك خمس قرى متقاربة من نواحي مرو الروذ … عمرت حتى اتصلت العمارة … وصارت كالمحال [لمدينة واحدة سميت بهذا الاسم] … وقد يختصرون [في النسبة] فيقولون:
بندهى. وينسب إليها خلق، منهم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود ابن أحمد بن الحسين بن مسعود المسعودي البنجديهي … شرح مقامات الحريري شرحا حشاه بالأخبار والنّتف، وكان معروفا بطلب الحديث ومعرفته سافر الكثير إلى العراق والجبال والشام والثغور ومصر والإسكندرية سمع أباه ببلده ومسعودا الثقفي بأصبهان وأبا طاهر السلفي بالإسكندرية وكتب عن الحافظ أبى القاسم الدمشقيّ وكتب هو عنه ووقف كتبه بدمشق بدويرة السميساطى -