للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٢ - البَوَّانِىّ

بفتح الباء الموحدة (١) وتشديد الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى موضعين أحدهما إلى شعب بوّان (٢) وهو موضع بين شيراز ونوبنجان (٣) ويضرب به المثل في النزهة والحسن وكثرة الأشجار والمياه والرياض وذكره أبو الطيب في شعره وقال:

يقول لشعب بوان حصانى … أمن هذا اردّ إلى الطعان

أبوكم آدم سن المعاصي … وعلمكم مفارقة الجنان

(٤) ولعل جماعة ينسبون إلى هذا الموضع (٤)، قال الدارقطنيّ: وأما بوان فهو


أبى سعد الحلي صاحب الحريري ومات بالموصل سنة ٦١١، فأما عز الدين فأدركه الشيخ محمد بن محمد الكنجي في حدود سنة خمسين، وسمع منه عن منصور ابن أبي الحسن الطبري» وفي التوضيح «والقاضي أبو الطيب طاهر بن ثابت بن أبي المعالي بن ثابت بن حسان بن نصر البوازيجي أخذ الفقه عن عماد بن أبي حامد محمد بن يونس توفى في صفر سنة اثنتين وعشرين وستمائة بالموصل. وأبو المرجّى سالم بن عبد السلام بن علوان البوازيجي سمع مع نصر بن الحصري ببغداد من أبى الخير أحمد بن إسماعيل الطالقانيّ وقبله من زاهر الشحامي وصحب الشيخ ابا النجيب السهروردي. وكان عالما زاهدا، توفى سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة سمع منه الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي. وابنه محمد بن سالم أبو عبد اللَّه البوازيجي قدم بغداد مع أبيه فسمع بها من أبى الفضل مسعود بن علي بن عبيد اللَّه ابن النادر وغيره. وثعلب بن سليمان البوازيجي سمع ببغداد مع السلفي».
(١) في ك «المهملة» وقد تقدم مثل هذا وظننت انه يعنى بها الحرف الأعجمي الّذي بين الباء والفاء وينقطه بعضهم بثلاث تحته
(٢) هذا هو المعروف ويأتي كذلك في الشعر، ووقع في النسخ هنا «بوانة» كذا
(٣) بهذا الشكل في النسخ لكن بلا نقط ولعله مختصر نوبندجان، وفي معجم البلدان «نوبنجان … قلعة بنوبندجان»
(٤) (٤ - ٤) هنا وقعت هذه العبارة في ك، وتأخرت في م وس -