للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء (١) القرآن وأهل الفقه، وكان فارس تدؤل المعدود فيهم بمصر وكان قرأ القرآن على معاذ بن جبل، وكان من العباد، ويقال هو الّذي كان أرسل صبيغ ابن عسل التميمي إلى عمر بن الخطاب Object فسأله عما سأله من معجم (٢) القرآن، وقيل إن عمر بن الخطاب Object كتب إلى عمرو ابن العاص أن قرّب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسّع له مكان داره التي في الراية في الزياتين إلى جانب دار ابن عديس البلوى قاتل عثمان Object، وعبد الرحمن بن ملجم هو الّذي قتل علي بن أبي طالب Object وقتل ابن ملجم [لعنه اللَّه - (٣)] بالكوفة سنة أربعين وكان من شيعة على Object وخرج اليه إلى الكوفة ليبايعه ويكون معه وشهد صفين معه،

وروى أن علي بن أبي طالب Object دعا الناس إلى البيعة فجاء (٤) ابن ملجم فرده ثم جاء [فرده ثم جاء - (٣)] فبايعه ثم قال على Object ما يحبس أشقاها؟ ما يحبس أشقاها؟ أما والّذي نفسي بيده لتخضبن هذه - وأخذ بلحيته - من هذا - وأخذ برأسه

ثم تمثل:

اشدد (٥) -

حيازيمك للموت … فان الموت آتيك

ولا تجزع من الموت … إذا حل بواديك


(١) في ك «ممن قرأ» كذا.
(٢) في م وس «مستجمع» والمحفوظ «متشابه».
(٣) من ك.
(٤) في م وس «فجاءه» ونحوه في الموضع الآتي.
(٥) كلمة «اشدد» من الكلام وليست من تركيب البيت.