للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بواحدة وفي آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوق، هذه النسبة إلى الجد، والمشهور بهذه النسبة أبو نصر أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن ثابت، البخاري الثابتي، فقيه من أهل بخارا إن شاء اللَّه، سكن بغداد، وحدث عن الحسن ابن أحمد بن محمد المخلدي وأبى القاسم بن حبابة البزاز وأبى طاهر المخلص ومحمد بن عبد اللَّه ابن أخي ميمى البغداديين، قال أبو بكر الخطيب: لم يزل أبو نصر الثابتي (١) قاطنا ببغداد يدرس الفقه ويفتى إلى حين وفاته، وكتبت عنه من الحديث شيئا يسيرا - هكذا ذكره في كتاب المؤتنف، وكان يدرس الفقه على أبى حامد الأسفرايينى وقال في تاريخ بغداد: قدمها (٢) وهو حدث، ودرس على أبى حامد ولم يزل قاطنا ببغداد إلى آخر عمره يدرس فقه الشافعيّ ويفتى، وله حلقة في جامع المنصور، وحدث شيئا يسيرا عن زاهر بن أحمد السرخسي والقوم الذين ذكرتهم، كتبت عنه، وكان لينا في الرواية، ومات في [رجب - (٣)] سنة تسع وأربعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب … والإمام أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب الحافظ الثابتي البغدادي صاحب التصانيف في الحديث. منها كتاب تاريخ مدينة السلام بغداد أشهر من أن يذكر رحل إلى العراقين والحجاز وأصبهان وخراسان والشام، وشيوخه تفوت الإحصاء أدركت قريبا من خمسة عشر نفسا من أصحابه، وتوفى ببغداد


(١) زاد في ك «كان» كذا.
(٢) في م وس «قديما» كذا.
(٣) من ك.