للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان مجذر الخلق، وهو الغليظ. (١)

[باب الثاء والعين]

٧٧٤ - الثعالبيّ

بفتح الثاء المثلثة والعين المهملة وفي آخرها الباء الموحدة بين (٢) الألف واللام، هذه النسبة إلى خياطة جلود الثعالب وعمل الفراء منها وفيهم كثرة، ويقال له الفراء أيضا، اشتهر جماعة من المحدثين والفضلاء به (٣) منهم أبو بكر [محمد بن بكر - (٤)] بن الفضل بن موسى ابن مطرح الثعالبي الفقيه من أهل مصر، كان فقيها، روى الحديث عن سعيد بن هاشم الطبراني وأبى جعفر بن سلامة الطحاوي والمهراني وغيرهم، سمع منه أبو زكريا يحيى بن علي الطحان وقال توفى [شيخنا - (٥)] أبو بكر يوم الجمعة ودفن يوم السبت مستهل رمضان سنة ثمانين وثلاثمائة وصلينا عليه في مصلى الأندلس صلى عليه أخوه. (٦)


(١) باب الثاء والراء (٤٤٧ - الثروانى) رسمه القبس وقال «في طيِّئ ثروان بن الأحم بن عمرو بن عدي بن وائل بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو ابن الغوث بن طيِّئ، وعمرو بن عدي أمه درماء، ذكره الهجريّ، منهم عبيد اللَّه بن حفص، روى عن أبي مسلم سلمة بن العيار عن مالك - ذكره الدارقطني رحمة اللَّه» قال المعلمي: في رسم العيار من الإكمال ذكر سلمة بن العيار وذكر في الرواة عنه «عبيد اللَّه بن حفص الثروانى».
(٢) في اللباب «بعد» وهو الصواب.
(٣) في م وس «بها» وقدمها بعد (اشتهر).
(٤) سقط من م وس.
(٥) من ك.
(٦) (الثعبانى) ذكره التبصير وذكر معه البغيانى واقتصر على قوله «الثعبانى واضح».