للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم وكله باقٍ إلى يومنا هذا الكفر والنفاق والتنبي فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الإمامة فتنازعها المهاجرون والأنصار ثم رجعوا إلى قول أبي بكر رضي الله عنه ان الأئمّة من قريش إلّا سعد ابن عبادة فإنه قال والله لا أبايع قرشياً [١] أبداً وبقي ذلك الاختلاف إلى يومنا هذا فمنهم من يجيز الإمامة من أفناء الناس ومنهم من يقصرها على قريش ثم الخلاف الثاني وقع في شان الردية فرأى أبو بكرٍ رضي الله عنه جهادهم بالسيف ورأى المسلمون خلاف ذلك ثم رجع أكثرهم إلى قول أبي بكرٍ وبقي الخلاف فإن من الناس من يقول كان قتالهم خطاء ثم الخلاف الثالث زمن عثمان رضي الله عنه أعانه قوم وقعد عن نصرته قوم ورأوا قتله حقاً فهذا الخلاف باقٍ ومن العثمانية من يفضلونه على أبي بكرٍ وعمر ثم الخلاف [F؟ ١٧٨ v؟] الرابع وقع في خروج طلحة والزبير وعائشة وأم حبيبة وزيد بن ثابت والنعمان بن بشير [٢] وكعب بن عجرة وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والوليد بن عقبة وعمرو بن العاص في بيعة علي عم وقولهم لا نراك أهلاً لهذا الأمر فلما


[١] . قراشيا MS.
[٢] . البشير Corr.marg. ,ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>