للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصحاب ضرار بن عمرو يقول بفعل فاعلين على الحقيقة وأن الله خلق فعل العبد والعبد فاعله على الحقيقة دون المجاز الذي يقول جهم، وأما النجارية فهم أصحاب الحسين [١] النجار يقول بفعل فاعلين الله فاعله والعبد مكتسبه، وأمّا الصباحية فهم أصحاب الصباح بن السمرقندي زعم أن الخلق والأمر من الله لم يزالا كما لم يزل الخالق ومثل ذلك بالنائم يرى أنه بالشام أو بمكة أو يأكل أو يشرب من غير أن يكون شيء من ذلك قال وكل هؤلاء مجمعون أن الكفر والمعاصي بقضاء الله وقدره ومشيته وعلمه وقدرته لا يرضاه ولا يجيبه إلا رجلاً من المتأخرين يقال له محمد بن بشير الأشعري فإنه يزعم أن الله يرضى وجعل قوله وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ ٣٩: ٧ على الخصوص وأنشدت أبا العباس السامري بمرو وكان يجهر القول بأن الله عز وجل خلق كافراً ومؤمنا حين خلق [خفيف]

اصفع المجبر الذي ... بقضا السوء قد رضي

فإذا قال [٢] لم صفعت ... فقل هكذا [٣] قضى

وأنشد [طويل]


[١] . حسن Ms.
Motajouteenmarge. [٢]
deuxfoisdanslems. [٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>