للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى نزل ذا القصة [١] وهي على أميال من المدينة فكلمه علي في الرجوع ليكون فئةً للمسلمين فأمر خالد بن الوليد على الناس وبعثه في أربعة آلاف وخمس مائة رجل وأمره أن يقتل أهل الردة بالسيف وأن يحرقهم بالنار وأن يسبى الذراري ويقسم الأموال فسار خالد بن الوليد ورأى خارجة [بن حصن] بن حذيفة بن بدر الفزاري قلتهم مع أبي بكر بذي القصة [١] فحمل عليهم في الفوارس فانهزموا ولاذ أبو بكر بشجرة فأرقى طلحة بن عبيد الله على شرفٍ فنادى أيها الناس هذه الخيل فتراجع الناس وانكشف خارجة ورجع أبو بكر رضي الله عنه الى المدينة وفيه يقول الحطيئة [طويل]

فدىً لابن بدرٍ يوم قدم خيله ... وقد حام أقوام طريفي وتالدي

[F؟ ١٨٥ r؟] ليمحو ما منت قريش نفوسها ... فوارس أبطال طوال السواعدي

[قصة طليحة بن خويلد الأسدي]

وكان ممن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم تنبّئ [٢] وزعم أن ذا النون يأتيه [٣] بالوحي وآمن به عيينة بن


[١] . العصه MS.
[٢] تنبى MS.
.repetedeuxfois. [٣] تأتيه MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>