للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفرّقها في الفروض وبلغت جموعه تستعين ألفاً فبعث المنصور جمهور [١] العجلي في عشرة آلاف فالتقوا بين همذان والري فقتل منهم ستين ألفاً وسبي من نسائهم وأولادهم ما الله به عليم وقتل سنفاد [٢] فكان بين مقتله ومخرجه سبعون يوماً،،،

موت أبي داود خالد بن إبراهيم

وهم أبو داود بالمسير إلى ما وراء النهر وقاد العساكر إلى مرو فبينا هو نازل للاستراحة في قصر بكشمهن [٣] إذ ثار الجند ليلاً تشويشاً فأشرف عليهم أبو داود ليلاً من القصر معتمداً على أجرة فزلت الأجرة فسقط أبو داود على رقبته فانكسر فولى المنصور ابنه المهدي وأمره أن ينزل الري ويستعمل على خراسان عبد الجبار بن عبد الرحمن الحارثي،،،

[خروج الروندية]

وخرج ناس من أهل خراسان بمدينة الهاشمية وقالوا قولاً عظيما [F؟ ٢١٥ V؟] وهو أنّ أبا جعفر الهنا يحيينا ويميتنا ويطعمنا ويسقينا قالوا بتناسخ الأرواح وأن روح آدم تحولت في عثمان بن نهيك وأبو الهيثم بن معاوية هو جبريل وجاءوا الى


[١] . جهور MS.
[٢] . بسفاد MS.
[٣] . بكشميهن MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>