للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت الرواية عن ابن عباس أن يكون ذكر ثلاثمائة سنة زيادة ليس من نفس الرواية لإحاطة العلم بأنّ عمر بنى إسرائيل زاد على ثلاثمائة بأضعافها وروى أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قال يكون لأمتي نصف يوم مقداره خمس مائة سنة وهذه الرواية في الضعف والوهم ليست بدون الأولى [٦٥] وروى أبو جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس أنّه قال في آلم وآلمر وآلمص وسائر الحروف التي في أوائل السور ما منها حرف إلا وهو في مدة قوم وفي رواية الكلبي أن حيي بن أخطب لمّا تلا عليه النبي صلى الله عليه وسلم آلم قال إن كنت صادقاً فإني أعلم ما أنحل [١] أمتك من السنين وهو إحدى وسبعون سنة من حساب الجمل فتلا عليه النبي صلى الله عليه وسلم آلمر وآلمص وآلر وحروفاً آخر فقال لهم بعضهم ما يدريك لعله يجمع له ذلك كله فنزل وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الله ٣: ٧ قال الكلبي يعني منتهى أجل هذه الأمة فإن صحت الرواية فضرب الحد فيه باطل وحدثني أبو نصر الحرشي بفرجوط [٢] قرية من الصعيد وكان يقرأ كتب الأوائل في كتاب


[١] . الحل:Ms. أجل بن marginalemoderne
[٢] . بفرجوط Ms

<<  <  ج: ص:  >  >>