للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى فاني وهو الذي يسمى ملك الموت وقال بعضهم أن ملك الموت معه سيف إذا شهر سيفه لم يره أحد إلا مات على مكانه وقال بعض منهم أنّه يقطع بذلك السيف الأرواح من السماء وكثير منهم خالفوهم وقالوا أنّ الله لم يوكّل أحداً بقبض الأرواح ولكن إذا ذبل جسد الحيوان وضعفت أعضاؤه القابلات للفعل فارقها الروح فأما المسلمون فمنهم من يقول الدنيا بين يدي ملك الموت كالسفرة أو كالطست أو كالآنية يتناول منها حيث شاء ومنهم من يقول له أعوان ينتزعون الأرواح فإذا بلغت التراقي تولاها بنفسه ومنهم من يقول بل جعل طبعه ضدّا للحياة فحيث ما حضر بطلت الحياة عنده والله أعلم،

[ذكر ما بين النفختين [١]]

يقال هو [٢] أربعون سنة تبقى الأرض على حالتها [٣] بعد ما مرّ لها [٤] من الأهوال [٥] والزلازل


[١] . من المدة BetPajoutent:
[٢] . ان ما بين النفختين BetP
[٣] . حالها مستريحة BetP
[٤] . بها BetP
[٥] . العظام BetPajoutent:

<<  <  ج: ص:  >  >>