للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالمهل وكالوردة وتنشق وتصير أبواباً [١] ثم تطوى بعد ذلك فهذا من القول ظاهر وذلك ممكن وقد قال قوم ممن يذهب مذهب الطائفة الأولى كما ذكر من أمر السماء والأرض وتغيير أحوالهما فإنه يراد به أهلهما وهما مقرران كما هما والله أعلم،

[ذكر يوم القيامة]

يقال أن طول ذلك اليوم ألف سنة من مقادير أيام الدنيا بقول الله تعالى وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ٢٢: ٤٧ فيصف ذلك اليوم من حكم الدنيا وهو من النفخة الأولى إلى أن يفضي الله بين خلقه فيدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم بعد ذلك من حكم الآخرة وكذا سمعت بعض أهل العلم بقوله وزعمت فرقة أن قوله في يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ٧٠: ٤ أنه يوم القيامة وأكثرهم على أنه من التمثيل من الشدة والمكروه الذي يصيب بعض الناس حتى يعده [٢] خمسين ألف سنة وقيل ذلك اليوم خمسون موقفاً يسأل العبد فيها فإذا جمعهم الموقف ردّت الشمس إليهم


[١] . أبوابا Ms.
[٢] . يعدّه Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>