للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعانه على ظلمه وجمع من الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ٢٨: ٧٦ ولما أهلك الله فرعون وقومه حسد موسى وهارون على ما أتاهما فقال لك النبوّة ولهارون الوزارة ولا شيء لي والله لا أصبر على هذا فدعى موسى عليه فخسف الله به الأرض وقال قوم بل كان سبب هلاكه كان دعا امرأة بغية أن تدعي على موسى الفاحشة فلما قامت حول الله لسانها فنطقت بالصواب والله أعلم،،،

[ذكر التيه]

ولما أهلك الله قوم فرعون أمر موسى بالمسير إلى الشأم وأن يقاتل الجبارين ويجليهم عنها فإن تلك الأرض المقدسة ميراث أبيكما إبراهيم عم فأبوا عليه وفشلوا عن قتالهم كما قال الله عز وجل يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ الله لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ ٥: ٢١ قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ٥: ٢٤ ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون فحرم الله عليهم دخولها وتاهوا في التيه أربعين سنة ثم ندموا وأتتهم العزمة من الله فلطف بهم وأنزل عليهم المن والسلوى فظلل عليهم الغمام وفجر لهم أثني عشر عينا إلى أن مات في التيه موسى وهارون والأباة العصاة على الله ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>