للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصّة حزقيل

يقال حزقيل بن دحنه أبوه وبور أبوه وهو نبي القوم الذي قال الله تعالى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا من دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ٢: ٢٤٣ الآية وقال قوم هربوا من قتال عدو لهم وقال السدى بل هربوا من الطاعون وكانوا بضعا وثلاثين ألفا وقد أثبت في القصة ما اختلفوا فيه في كتاب المعاني على وجهها،،،

[قصة شمويل بن هلقانا]

وهو بالعربية اشمويل [١] وهو نبي القوم الذي قال الله عز وجل أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ من بَنِي إِسْرائِيلَ من بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ في سَبِيلِ الله ٢: ٢٤٦ وكان لبني إسرائيل تابوت توارثوه عن الأنبياء يتبركون به ويستنصرون على أعدائهم فغلبت العماليق وذهبت قوتهم وريحهم وسألوا شمويل أن يبعث لهم ملكا يقاتل بهم فجاءهم طالوت ملكا وكان من سبط ابن يامين فأبوا أن يذعنوا له إلا بآية فقال لهم نبيهم ان آية ملكه أن يأتيكم التابوت فأتاهم بحملة الملائكة وقاتل به طالوت عدوهم فقتل داود جالوت رأس العمالقة وهزموهم واستنقذوا من كان في أيديهم من الأسارى،،،


[١] . إسماعيل Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>