للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبوة والحكمة فاختار الحكمة فلما وقع داود بالخطيئة جعل يقنط لقمان قال الله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ٣١: ١٢ وَإِذْ قال لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ٣١: ١٣ وذكر وهب [٩٣] أنه أصاب للقمان عشرة آلاف كلمة من الحكمة قد استعملتها في خطبهم ووصاياهم قال ولم يزل يعظ ابنه ماثان حتى قناع قلبه فمات،،،

قصّة سليمان بن داود عم

قالوا واستخلفه داود وهو ابن اثنتى عشرة سنة وجعله يستشيره في أمره ويدخله في حكمه فأول فتنة [١] أصابته أن امرأة كانت كسيت جمالا وكمالا جاءت إلى قاض لداود في خصومة لها [٢] فأعجبته فراودها على القبح فقالت أنا أبعد من [هذا] فتواطأ القاضي وصاحب الشرطة وحاجب داود وصاحب السوق وشهدوا لداود أن لهذه المرأة كلبا ترسلها على نفسها فأمر بها داود فرجمت وبلغ الخبر سليمان وهو يومئذ غير بالغ فخرج مع غلمان يلعبون فجعل أحدهم على القضاء والثاني على الشرطة والثالث على السوق والرابع على الحجبة وجعل واحدا منهم بمنزلة المرأة ثم قعد مقعد داود وجاء القوم وشهدوا على


[١] . فتية Ms.
[٢] . له Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>